مَا الذِي يمًنع آستجَابةِ الدّعاءً ؟!
قآل رسۈل آللّه صلى آلله عليه ۈسلم : مآ مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُۈ بِدَعْۈَةٍ لَيْسَ فِيهَآ إثْمٌ ، ۈلآ قَطِيعَةُ رَحِمٍ إلآَّ أَعْطَآهُ آللّهُ بِهَآ إحدَى ثَلَآث : إمَّآ أنْ يُعَجِلَ لَهُ دَعْۈَتَهُ ۈإمَّآ أنْ يَدَّخِرُ لَهُ ۈإمَّآ أنْ يَگُفَّ عَنْهُ مِنَ آلسُّۈءِ بِمِثْلِهَآ. قَآلُۈآ: إذنْ نُگْثِرُ ؟ قآل: للهُ أَگْثَر . رۈآه آحمد ۈآلحآگم ۈصححه ۈأبۈ يعلى ۈآلبزآر ۈآلطبرآني في آلأۈسط .
ۈقآل آلقرطبي: ۈقآل آبن عبآس : گل عبد دعآ آستجيب له، فإن گآن آلذي يدعۈ به رزقآ له في آلدنيآ أعطيه، ۈإن لم يگن رزقآ له في آلدنيآ ذخر له
ۈحديث أبي سعيد آلخدري ۈإن گآن إذنآ بآلإجآبة في إحدى ثلآث فقد دل على صحة مآ تقدم من آجتنآب آلآعتدآء آلمآنع من آلإجآبة حيث قآل فيه: (مَآ لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَۈْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ) ۈزآد مسلم: (مَآ لَمْ يَسْتَعْجِلْ) رۈآه عن أبي هريرة عن آلنبي صلى آلله عليه ۈسلم أنه قآل: لآَ يَزَآلُ يُسْتَجَآبُ لِلْعَبْدِ مَآ لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَۈْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ. مَآ لَمْ يَسْتَعْجِلْ . قِيلَ: يَآ رَسُۈلَ آللّهِ مَآ آلآسْتِعْجَآلُ؟ قَآلَ : يَقُۈلُ: قَدْ دَعَۈْتُ، ۈَقَدْ دَعَۈْتُ ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي. فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِگَ ، ۈَيَدَعُ آلدّعَآءَ
ۈرۈى آلبخآري ۈمسلم ۈأبۈ دآۈد عن أبي هريرة أن رسۈل آللّه صلى آلله عليه ۈسلم قآل : يُسْتَجَآبُ لأحَدِگُمْ مآ لَمْ يَعْجَلْ فَيَقُۈلَ: قَدْ دَعَۈْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لي .
ۈيمنع من إجآبة آلدعآء أيضآ أگل آلحرآم ۈمآ گآن في معنآه، قآل صلى آلله عليه ۈسلم : آلرّجُلُ يُطِيلُ آلسّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ يَمُدّ يَدَهُ إلَى آلسّمَآءِ يَآ رَبّ يَآ رَبّ ۈَمَطْعَمُهُ حَرَآمُ، ۈَمَشْرَبَهُ حَرَآمٌ. ۈَمَلْبَسُهُ حَرَآمٌ ۈَغُذِيَ بِآلْحَرَآمِ فَآنّى يُسْتَجَآبُ لِذَلِگَ . رۈآه مسلم ۈآلترمذي ۈآلإمآم أحمد عن أبي هريرة رضي آلله عنه . ۈهذآ آستفهآم على جهة آلآستبعآد من قبۈل دعآء من هذه صفته، فإن إجآبة آلدعآء لآ بد لهآ من شرۈط في آلدآعي ۈفي آلدعآء ۈفي آلشيء آلمدعۈ به. فمن شرط آلدآعي أن يگۈن عآلمآ بأن لآ قآدر على حآجته إلآ آللّه ، ۈأن آلۈسآئط في قبضته ۈمسخرة بتسخيره ، ۈأن يدعۈ بنية صآدقة ۈحضۈر قلب ، فإن آللّه لآ يستجيب دعآء من قلب غآفل لآه ، ۈأن يگۈن مجتنبآ لأگل آلحرآم ، ۈألآ يمل من آلدعآء. ۈمن شرط آلمدعۈ فيه أن يگۈن من آلأمۈر آلجآئزة آلطلب ۈآلفعل شرعآ، گمآ قآل: (مَآ لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَۈْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ) فيدخل في آلإثم گل مآ يأثم به من آلذنۈب، ۈيدخل في آلرحم جميع حقۈق آلمسلمين ۈمظآلمهم